الأثنين 2021/11/15

وزيرا خارجية مصر والإمارات يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، تطورات الأوضاع في سوريا.

 

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء الوزيرين على هامش فعاليات الدورة الـ12 لمنتدى "صير بني ياس" في الإمارات.

 

ويأتي هذا اللقاء بعد أقل من أسبوع على لقاء عبد الله بن زايد، رئيس النظام بشار الأسد، لأول مرة منذ 2011، في دمشق.

 

وأشار شكري إلى "عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها" معربا عن "أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي".

 

ووفق البيان، "تناول الوزيران المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان".

 

كما بحثا "سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين".

 

ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات تطبيع عربي مع النظام لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

 

ووفق مراقبين، أمام تطور التطبيع العربي مع النظام اختبار صعب في مارس/ آذار 2022، مع عقد القمة العربية المرتقبة في الجزائر، وسط "خلاف عربي" معلن بشأن رفع تعليق عضوية سوريا، القائم منذ 2011، ردا على استخدام العنف بحق المتظاهرين ضد النظام.