الثلاثاء 2018/11/13

وجبة غداء لابن وزير داخلية نظام الأسد بنصف مليون ليرة سوري

أثارت فاتورة غداء لابن وزير داخلية نظام الأسد جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بين صفوف الموالين، بعد تجاوُزها لأكثر من نصف مليون ليرة سورية.

وكشفت صفحات موالية للنظام أنه في السادس من شهر تشرين الثاني الحالي قام ابن وزير الداخلية برفقة خمسة أشخاص بتناول وجبة غداء في مطعم مانويلا الواقع على الشاطئ الأزرق في اللاذقية، مضيفةً أن ابن الوزير لم يترك صنفاً من الطعام إلا وأمر بإحضاره، إلا أن المجموعة لم تتمكن من تناول الكمية الهائلة على الطاولة.

وتابعت: إنه وبعد مضي قرابة الثلاث ساعات من جلوسهم في المطعم أمر ابن الشعار بإحضار الفاتورة والتي بلغت 597 ألف ليرة سورية، ليقوم بعدها أحد المهندسين المرافقين له بتسديدها وانصرافهم.

تزامن هذا الغداء مع قيام والده وزير الداخلية “محمد الشعار” بمعاقبة موظف في دائرة مواصلات حلب لتقاضيه رشوة قيمتها 50 ليرة مقابل تسيير المراجعين، الأمر الذي أثار استياء مؤيدي النظام، وطالبوا بمحاسبة الفاسدين الكبار ومعالجة الأمور من جذورها، معتبرين قضية الغداء غيضاً من فيض فساد أبناء المسؤولين.

تجدر الإشارة إلى أن حصيلة السرقات التي يقوم بها الأسد وأعوانه تبلغ مليارات الدولارات، الأمر الذي أثقل كاهل السوريين بسبب تردي الأوضاع المعيشية، حيث لا توجد مقارنة منطقية بين راتب الموظف ومصاريفه الشهرية، وبين معيشة المواطن العادي وأبناء المسؤولين، باعتبار النظام منظومة متكاملة من الفساد والمحسوبيات.