الأحد 2021/07/25

والدة “شبيح”: حاولوا قتل ابني وطردي وعائلتي من منزلي لأننا من “بابا عمرو”

ضجّت حسابات موالية بمنشور لوالدة أحد شبيحة نظام الأسد نشرته بتاريخ 23-7-2021 على حسابها في موقع فيس بوك، تحدثت فيه عن تعرض ابنها لمحاولة قتل، والطرد خارج المنزل من الجوار لأسباب طائفية، كون أن قيودهم من حمص "بابا عمرو".

وقالت، بمنشورها الذي نشر على أكثر من منصة موالية مرفقاً بصور لابنها الشبيح والعنصر بقوات النظام: "سفكت دماء أبني، وتخضبت بها التراب، وسالت بأرجاء منزلنا الذي يحاول جيرانا الإستيلاء عليه وإخراجنا من المنطقة، بحجة أننا إرهابيون من بابا عمرو".

وذكرت، أن ابنها الوحيد تطــوع بالميلييات الموالية بعد رفـض "الجـيش" انضمامه لصفوفه لصغر سنه، وقد أصيب ثلاث مرات وحاصــل على نسبــتي عجــز 50 و 40٪.

ولم تشر المرأة في منشورها إلى المكان الذي تقطن فيه أو الجهة التي تقف خلف التهديد ومحاولة الاغتيال والاعتداء على ابنها، محمّلة أعلامية سابقة ومعارفها مسؤولية ماجرى، مؤكدة أن المســؤولين عن الاعــتداء ضربوها وحاولوا قتل ابنها، بقطعهم للطريق ومنع اسعافه، بعدما سرقوا دراجته النارية ومفاتيح المنزل وقالوا بالحرف "كبوه بالزبالة".

وسألت السيدة مسؤولي النظام، "هل دماء القوات الرديفة لا ثمن لها؟".