السبت 2022/01/29

واشنطن: لا تطبيع مع نظام الأسد سراً أو علناً

أكد منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد "سراً أو علناً"، مشيراً إلى أن القوات الاميركية في سوريا "لا تهدف إلى مواجهة إيران"، مضيفاً أن "عصر الهجمات الكبرى انتهى". 

 

وقال ماكغورك خلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة "كارينغي للسلام العالمي" الخميس إنه "لن يكون هناك أي خطوات باتجاه التطبيع مع النظام طالما بقي الأسد في السلطة"، لكنه أشار إلى أن واشنطن "لن تمنع دولة مثل الأردن من التعامل مع دمشق لضمان أمن حدودها".

 

وأضاف ماكغورك أن الولايات المتحدة تركز في سوريا على الملف الإنساني ومكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار ومحاسبة بشار الأسد ومسؤولي نظامه، موضحاً أن بلاده "تريد الحفاظ على الهدنة في سوريا".

 

وتابع أن "مستوى العنف في سوريا في أدنى مستوياته على الإطلاق رغم أنه لا يزال مرتفعاً"، وقال"لدينا تأكيدات بأن عصر الهجمات العسكرية الكبرى في سوريا انتهى".

 

وقال إن "تنظيمي داعش والقاعدة لا يزالان يشكلان تهديداً خطيراً للغاية وهو ما ظهر في أحداث الحسكة مؤخراً"، مضيفاً أنه "لهذا السبب قواتنا هناك على الأرض كجزء من قوات التحالف الدولي وهذا سيستمر".

 

وأشار ماكغورك إلى أن القوات الأميركية في سوريا "لا تهدف إلى مواجهة إيران لكننا ندعم حق وحرية إسرائيل في استهداف الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية"، مضيفاً أن "القوات الأميركية على الأرض تتمسك بحقها في الرد على أي اعتداء يستهدفها من أي طرف كان".