قالت وزارة الخارجية الأميركية إن القوات الأميركية التي ستبقى في شمال شرق سوريا ستكون جزءا من قوة متعددة الجنسيات تهدف لمنع عودة تنظيم الدولة، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "روبرت بالادينو" قال فيها إن عملية تخفيض القوات ستتواصل، مضيفاً "بينما تتم عملية الانتقال فإننا سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء من أجل تنظيف المناطق المحررة وتنفيذ عمليات محددة لمكافحة الإرهاب ودعم جهود إعادة الاستقرار".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المحادثات مستمرة مع بين واشنطن وحلفائها بشأن مستقبل المنطقة، رافضاً تحديد الدول التي ستشارك في هذه القوة المتعددة الجنسيات، دون أن يذكر الأسباب.
ولا يزال الانسحاب الأمريكي من سوريا محل جدل مع استمرار الرئيس الأمريكي بتغيير مواقفه بين الفينة والأخرى، فيما تصر تركيا على رفض مواصلة واشنطن حماية مليشيا "ب ي د".
اقرأ المزيد
