الثلاثاء 2019/05/28

واشنطن تطالب نظام الأسد بوصول قافلة ثالثة لمخيم الركبان

دعت واشنطن، الثلاثاء، نظام الأسد إلي "الموافقة الفورية" علي وصول قافلة ثالثة إلى مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات الأسد علي الحدود الأردنية.

جاء ذلك في إفادة للمندوب الأمريكي بالأمم المتحدة جوناثان كوهين، أمام جلسة لمجلس الأمن، بشأن التدعيات الإنسانية للأزمة السورية.

و"الركبان"، مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة المحرمة بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة.

وقال المندوب الأمريكي إن آخر مساعدة إنسانية وصلت إلى الركبان كانت أوائل فبراير/شباط الماضي.واتهم نظام الأسد، بدعم عسكري من روسيا، بفرض حصار لمنع عمليات التسليم التجارية المنتظمة للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها بالمخيم، وحرمان قوافل المساعدات الأممية من الوصول.

وقال كوهين إن نظام الأسد رفض طلبات أممية بالسماح لقافلة مساعدات إنسانية ثالثة، مجددًا الدعوة لنظام الأسد للموافقة فورًا عليها.

وشدد على أن مزاعم المدافعين عن نظام الأسد بأنه يخوض حربًا ضد الإرهابيين "ليس مبررا لهذه الإجراءات القاسية".

وأكد أن مجلس الأمن موحد بشأن الحاجة إلى مكافحة الإرهاب، "لكن هذا ليس ترخيصًا لتجويع المدنيين".

كما أعرب عن قلق بلاده العميق إزاء تأثير أي استخدام إضافي للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك غاز الكلور ، على الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا.

وشدد عى أن واشنطن وحلفاؤها يراقبون عن كثب الوضع في شمال غربي سوريا وسوف يسردون بسرعة وبشكل مناسب علي أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد.

وحث المندوب الأمريكي على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي، بشأن مناطق خفض التصعيد، لحماية أرواح المدنيين ومنع المزيد من النزوح القسري.

وأعرب عن قلقه إزاء الغارات الجوية المستمرة ضد مرافق الرعاية الصحية والعاملين الصحيين في شمال غربي سوريا.