الجمعة 2018/11/16

واشنطن تصوت ضد قرار أممي يؤكد سيادة سوريا على الجولان المحتل

قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، السفيرة "نيكي هيلي"، مساء الخميس، إن بلادها ستصوت الجمعة ضد مشروع قرار سنوي تقره الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا بشأن مرتفعات الجولان المحتلة.

وأوضحت "هيلي" أن الإدارات الأمريكية كانت في السابق تمتنع عن التصويت على مشروع القرار الذي وصفته بأنه "غير منطقي"، مضيفة أن الإدارة الأمريكية الحالية تعتبر القرار الذي سيطرح الجمعة للتصويت "متحيزا بوضوح ضد إسرائيل".

جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية لدي الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك عشية التصويت السنوي الذي تجريه إحدى اللجان التابعة للجمعية العامة بخصوص مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب يونيو / حزيران عام 1967.

وينص مشروع القرار على أن "القرار الإسرائيلي المؤرخ في 14 كانون الأول / ديسمبر +1981 بفرض قوانين إسرائيل وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل يعد باطلا و لاغيا وليس له أي صحة على الإطلاق، كما أكد مجلس الأمن في قراره 497 (1981 ").

ويدعو مشروع قرار اليوم، إسرائيل إلى "إلغاء قرارها المؤرخ في 14 ديسمبر / كانون أول 1981" و يؤكد من جديد أن "جميع الأحكام ذات الصلة من النظام الأساسي المرفقة باتفاقية لاهاي لعام 1907، واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب، المعقودة في 12 آب / أغسطس 1949، ما زالت سارية على الأراضي السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 ".

وقالت السفيرة الأمريكية في بيانها إن "هذا القرار لا يفعل شيئا لإقناع أي طرف بالتوصل إلى اتفاقية سلام".

وأردفت قائلة "إن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها تثبت عدم صلاحيته لحكم أي شخص. وأن التأثير المدمر للنظام الإيراني داخل سوريا يمثل تهديدات رئيسة للأمن الدولي"، بحسب تعبيرها.