الثلاثاء 2019/07/23

واشنطن تدين هجمات النظام وروسيا في إدلب

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجمات المكثفة التي تشنها قوات الأسد وروسيا على المناطق السكنية في منطقة وقف إطلاق النار في إدلب.

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الامريكية، مورغان أورتاغوس، صدر مساء أمس الثلاثاء.

وذكر البيان أن "واشنطن تدين الهجمات التي تستهدف المدنيين، مشيرة إلى أن الهجمات التي تشنها روسيا ونظام الأسد منذ 3 أشهر تسببت في مقتل مدنيين بينهم أطفال، وأدت لزعزعة الاستقرار بالمنطقة، وصعبت من الظروف المعيشية لـ330 ألف إنسان على أقل تقدير.

وقالت أورتاغوس "إن هذه الهجمات المتواصلة، تظهر أن نظام بشار الأسد، وحلفاؤه مصرون على اعتماد الصراع المسلح كحل للمشكلات التي تشهدها المنطقة، كما أنها تعتبر جزءًا من عجزهم وقلة حيلتهم".

وأوضحت أورتاغوس في ذات السياق أن "روسيا والنظام استهدفا عن عمد المراكز الطبية التي تعمل مع الأمم المتحدة، وكذلك التجمعات المدنية في انتهاك واضح للقانون الدولي، فضلا عن استهداف كثير من المتطوعين الإغاثيين من بينهم اثنان من(منظمة الدفاع المدني السوري) الخوذ البيضاء، وسائقي عربات الإسعاف".

وتابعت قائلة "متطوعا الخوذ البيضاء لقيا حتفهما قبل قليل وهما يعملان على مساعدة المصابين في الغارات الجوية"، مضيفة "كما ان روسيا ونظام الأسد دمرا خلال الشهرين الآخرين 8 محطات للمياه ثلاثة منها تدعمها الأمم المتحدة جنوب إدلب، وبحسب الأمم المتحدة تقدم هذه المحطات مياه الشرب النظيفة لـ250 ألف شخص على أقل تقدير".

كما شددت أورتاغوس على أن "هذه الهجمات تؤثر سلبًا على التطورات السياسية"، مضيفة "ومن ثم نطالب روسيا ونظام الأسد بمراعاة اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بالمنطقة، وفتح ممر بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، يمكنه التخفيف من الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها تلك الغارات".