الثلاثاء 2016/11/29

واشنطن تحمل روسيا المسؤولية القصوى لما يجري في سوريا

حملت الولايات المتحدة روسيا المسؤولية القصوى في ما يرتكبه نظام الأسد و حليفه الاحتلال الروسي من أفعال ضد الشعب السوري وتدمير بنية البلاد التحتية.

جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قال: إن "لروسيا نفوذا كبيرا على الأسد، وعندما أبدت في الماضي رغبة في استخدام ذلك النفوذ من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أحدث ذلك فرقا".

تصريحاته هذه جاءت في وقت تشن فيه المقاتلات السورية والروسية عشرات الغارات على مدينة حلب و ريفها أمس الاثنين والتي أودت بحياة خمسة و ثلاثين شهيدا وإصابة العشرات بجروح.

ولفت كيربي إلى أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود مختصين اثنين في الأطفال فقط في مدينة حلب، التي يوجد بها قريب من 120 ألف طفل.

وقال كيربي إن الشيء الوحيد الذي يثبت أن نظام الأسد راغب في فعله هو قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية وتحويل المدينة إلى أنقاض.

وأضاف لا يحضرني أن نظام الأسد يجلب سلال الأغذية ويوفر المياه والكهرباء ويحاول إعادة الحياة إلى طبيعتها في حلب، لم أر دليلا على ذلك قط على حد وصفه.