الأربعاء 2020/10/07

واشنطن تجدد تحذيراتها من “التطبيع” مع الأسد

قالت واشنطن، اليوم الأربعاء، إن نظام الأسد لا يزال يمثّل "خطراً قاتماً" على المنطقة بأكملها، وإنه مسؤول عن ارتكاب "فظائع لا حصر لها".

جاء ذلك في تصريحات خاصة لمتحدث باسم الخارجية الأميركية لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أشار فيها إلى أن نظام بشار الأسد "كان مسؤولاً عن فظائع لا حصر لها، إضافة إلى استخدامه بشكل متكرر للأسلحة الكيماوية، ودعوته للقوات الإيرانية والروسية، الأمر الذي ساهم في تهديد جيرانه، وهو ما يمثل خطراً قاتماً على المنطقة بأكملها».

وحذر المتحدث الأمريكي من عمليات "التطبيع" مع الأسد، سواء من الجانب الدبلوماسي، أو الاقتصادي، وشدد على أن "أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها دون معالجة فظائع النظام ضد الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المساءلة والتحرك نحو حل دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأضاف المتحدث -بحسب "الشرق الأوسط"- أنه يجب على نظام الأسد "اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 بصدق أو مواجهة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرة".

ويأتي كلام المتحدث الأمريكي بعد أيام من تعيين سلطنة عُمان سفيراً لها لدى نظام الأسد، في خطوة تعد الأولى من نوعها لدولة خليجية منذ قطع العلاقات مع الأسد عقب اندلاع الثورة الشعبية في سوريا عام 2011، كما يتزامن التصريح مع افتتاح "جمهورية أبخازيا" سفارة لها في دمشق.