السبت 2020/05/16

واشنطن تؤكد: المساعدات المقدمة لسوريا لن تصل لنظام الأسد الإجرامي

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن المساعدات التي قدمتها مؤخراً لسوريا بقيمة 31 مليون دولار لن تذهب إلى نظام الأسد.

ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق على صفحتها الرسمية في فيس بوك توضيحاً قالت فيه: " الولايات المتحدة مساهم رئيسي في تقديم المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فقط. المساعدات الإنسانية للشعب السوري مبنية على الحاجة، ولا يوجد سيناريو يتلقى فيه نظام الأسد المجرم مساعدات أمريكية إلا في الأخبار المزيفة التي نشرها النظام السوري".

 وأضاف البيان أن المجتمع الدولي أكد مراراً وتكراراً أنه لن تكون هناك مساعدات دولية لإعادة إصلاح ما دمره النظام وروسيا حتى يحدث تحول سياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2254.

وكانت السفارة الأمريكية في دمشق أعلنت أمس الجمعة على صفحتها الرسمية في فيس بوك أن : "مساعدات أمريكية جديدة مقدمة لسوريا لمكافحة كورونا. تُعفى هذه المساعدات الإنسانية بما في ذلك الأدوية والإمدادات الطبية من أية عقوبات أمريكية أو حتى عقوبات تفرضها الأمم المتحدة حاليًا في جميع أنحاء سوريا".

وأضاف المنشور أن قيمة المساعدة 31 مليون دولار موزعة على دعم التوعية المعنية بالمخاطر ورصد الأمراض، وإمدادات المياه والصرف الصحي وبرنامج النظافة العامة، والحؤول دون انتشار الوباء والسيطرة عليه.

وبينما أكدت واشنطن في بيانها الجديد أن المساعدات ذهبت إلى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، تبقى هناك مخاوف من استيلاء النظام على المساعدات، فهو سبق أن كان المستفيد الأول من المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للسوريين في مناطق سيطرته .

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت في تقرير العام الماضي بعد مقابلات مع عاملين في المجال الإنساني في سوريا ومراجعة المواد المتاحة علنا، أن حكومة النظام وضعت إطارا سياسيا وقانونيا يسمح لها بتحويل موارد المعونة وإعادة الإعمار لتمويل أعمالها الوحشية ومعاقبة المعارضين وإفادة الموالين لها.