الأربعاء 2020/06/10

واشنطن: الأسد سيواجه مزيداً من العقوبات إلا إذا نفذ هذا الأمر

هدّدت واشنطن، اليوم الأربعاء، نظام الأسد مجدداً بأنه سيواجه "مزيداً من العقوبات"، ومزيداً من "العزلة"، متهمة إياه بهدر "عشرات ملايين الدولارات شهرياً" لتمويل "حربه العبثية" على الشعب السوري.

وقالت "السفارة الأمريكية في دمشق" عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" إن الطريقة الوحيدة المتاحة لنظام الأسد للخروج من أزمته الحالية هي تنفيذ القرار الأممي 2254، مجددة مطالبة الأسد باتخاذ "خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع السوري يحترم حقوق الشعب السوري وارادة الشعب السوري"، مؤكدة أنه في حال عدم تنفيذ ذلك فإن النظام سيواجه مزيداً من العقوبات وعمليات عزله عن العالم.

وأشار منشور السفارة الأمريكية إلى تصريحات سابقة لمبعوث واشنطن الخاص بالملف السوري "جيمس جيفري"، أوضح فيها أن نظام الأسد هو "المسؤول المباشر عن الانهيار الاقتصادي في سوريا"، وذلك بسبب "إهدار عشرات الملايين من الدولارات شهرياً، لتمويل حرب لا داعي لها ضد الشعب السوري، بدلاً من توفير احتياجاته الأساسية"، وذلك في إشارة إلى أن العقوبات ليست هي السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية المحيطة بنظام الأسد.

وختمت السفارة الأمريكية بدمشق بيانها بالتشديد على أن الولايات المتحدة "ستواصل العقوبات المحددة الأهداف وزيادة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد حتى تحقيق تقدم لا رجعة فيه في العملية السياسية"، بما في ذلك وقف شامل لإطلاق النار إطلاق وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 الصادر نهايات العام 2015.