الأثنين 2020/06/01

هيئة علماء المسلمين في لبنان: نبش قبر الخليفة “عمر بن عبد العزيز” بإدلب “جريمة”

قالت "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، إن جريمة نبش قبر الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" في محافظة إدلب السورية من قبل مليشيات نظام الأسد، تشكل اعتداء على رمز من رموز كل الأمة الإسلامية.

وأضافت الهيئة في بيان نشرته اليوم الإثنين على صفحتها في فيسبوك، أن نبش القبر "دليل كاف على حقد فلول الحشاشين والباطنية الحاقدين، على الإسلام وعلى النبي عليه الصلاة والسلام، وعلى صحابته الكرام، وحاملي سنته العظام".

وتابعت: "هؤلاء من كانوا أداة كل محتل، وعملاء كل عدو، وجند كل غاز ، يسكتهم الضعف، وتظهر أحقادهم عند كل استقواء، ومع تولي حافظ وبشار ارتكبوا كل جريمة، وقارفوا كل رذيلة، واستهدفوا كل مؤمن بالسجن والقتل والتعذيب والسرقة... وارتكبوا الموبقات البشعة الموثقة مع المليشيات المذهبية الحاقدة، ومنها تدمير المساجد، والتهجير والتطهير المذهبي، وهي جرائم حرب مؤكدة ".

وختم البيان أن "الأمة لن تنسى جرائمهم، ولن تتركها بغير جزاء عادل وقريب"

ويوم 27 أيار المنصرم تناقل ناشطون تسجيلاً مصوراً قالوا إنه يظهر قيام مليشيات الأسد والمليشيات الإيرانية بنبش قبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وزوجته وخادمه.

ويظهر في الفيديو أن المليشيات الطائفية نبشت القبور الثلاثة وأحرقتها، وذلك بعد شهور من سيطرتها على قرية الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي، حيث يتواجد قبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وزوجته فاطمة بنت عبد الملك وخادم الضريح "أبو زكريا يحيى بن المنصور".

وارتكبت المليشيات الإيرانية ومليشيات النظام العديد من الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها، وطالت الانتهاكات حتى الأموات في قبورهم، حيث تم نبش وحرق العديد من قبور الضحايا المعروفين بمواقفهم المؤيدة للثورة السورية.