أصدرت "هيئة الأركان العامة" في "الجيش الوطني" بيانا حول التزام الجيش الوطني السوري بمبادئ جنيف عام 1949م فيما يخص أسرى الحرب وحقوقهم.
وقالت هيئة الأركان في بيان إنه "مع التقدم الذي تحققه قواتنا، بالاشتراك مع الجيش التركي ضمن إطار عملية "نبع السلام"، تسعى قواتنا لحماية المدنيين، ومنع الانتهاكات، وحسن معاملة الأسرى، وقد أصدرنا العديد من التوجيهات حول ذلك، قبل وأثناء المعركة، وسجل مقاتلونا التزاما كبيرا في هذا السياق".
وأضاف البيان، "إننا في رئاسة أركان الجيش الوطني، نؤكد التزامنا بما ورد في اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 حول معاملة أسرى الحرب وحقوقهم، وإن أي مخالفة لذلك تستوجب من المتابعة التحقيق والمحاسبة، وملاحقة كل متورط فيها، وإحالته للقضاء العسكري فورا وتم تشكيل لجنة مختصة بمتابعة التجاوزات والتحقق منها".
وكانت هيئة الأركان في الجيش الوطني السوري أصدرت بياناً يوم أمس السبت وجهته للقادة في كافة المستويات تأمرهم بالإشراف الدائم والمستمر على المقاتلين لمنع وقوع مخالفات وتجاوزات.
وقالت هيئة أركان الجيش الوطني في بيانها: "يمنع منعاً باتاً وتحت طائلة المسؤولية إساءة معاملة الأسرى والمدنيين والتعرض لأموالهم وممتلكاتهم، كما يمنع على العناصر تصوير مقاطع فيديو بجوالاتهم ويسمح فقط للإعلاميين المرافقين للتشكيلات بتصوير مجريات الأعمال الحربية ولايتم بث أي شيء منها إلا بعد عرضها على القيادة الميدانية وبالتنسيق مع القيادات العليا.
وخامت الهيئة بيانها بالتنبيه: " أحسنوا معاملة الأسرى والجرحى من أعدائكم ولاتتركوا مجالاً للمغرضين والحاقدين للتشهير بكم وبجيشكم".
اقرأ المزيد
