الأثنين 2020/01/27

هل يمهد النظام لشن هجوم كيماوي في إدلب وحلب ؟

زعم نظام الأسد مجدداً أن الفصائل العسكرية في إدلب وحلب تحضر لشن هجوم كيماوي، الأمر الذي يثير مخاوف من أن يشن النظام هجوماً كيماوياً، خاصة أنه يستخدم مثل هذا الأسلوب قبل شن هجماته الكيماوية ضد المدنيين العزل.

ونقلت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام اليوم الاثنين عمن سمته "مصدراً عسكرياً" أن الفصائل في إدلب وغربي مدينة حلب تحضر لما سمته "فبركة" هجوم كيميائي.

وكانت روسيا زعمت أكثر من مرة أن الفصائل تخطط لشن هجوم كيماوي، وكان آخر تلك المزاعم في تشرين الثاني الماضي، حينما اتهمت هيئة تحرير الشام أنها تخطط بالتعاون مع منظمة الدفاع المدني السوري لاستخدام سلاح كيماوي في إدلب.

اقرأ أيضاً..

روسيا تختلق أكاذيب حول تحضير “الدفاع المدني” لهجوم كيماوي

وكثيراً ما اختلق النظام والاحتلال الروسي أكاذيب حول تحضير الفصائل في الشمال السوري لشن هجمات كيماوية خلال الفترة الماضية، وفي كل مرة يتحدث فيها الاحتلال الروسي عن مثل تلك الأكاذيب، يتخوف الأهالي في الشمال المحرر من أن يكون ذلك تمهيد لضربة كيماوية يعد لها نظام الأسد.

جدير بالذكر أن الاحتلال الروسي ينفي دائما مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيماوية التي تستهدف المدنيين في المناطق المحررة، واستخدمت موسكو أكثر من مرة الفيتو في مجلس الأمن، لإجهاض قرارات تدين نظام الأسد بالمسؤولية عن قتل المدنيين من خلال السلاح الكيماوي.