أعطت "قاعدة حميميم" الروسية في سوريا مؤشرات على "هجوم محتمل" قد يطال القوات التركية المنتشرة في محافظة إدلب.
وقال "ألكسندر غرينكيفيتش" نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، في موجز صحفي، اليوم الأربعاء، إن "مسلحين يخططون لتنفيذ قصف في منطقة إدلب كي يتهموا الجيش السوري فيما بعد باستهداف القوات التركية".وأضاف المسؤول الروسي أن "معلومات المركز (في حميميم) تشير إلى تخطيط عناصر المنظمات الإرهابية المتمركزين في المنطقة لعملية قصف قرب إحدى البلدات بمحافظة إدلب، باستخدام مدافع هاون وراجمات صواريخ".
ويقول مراقبون إن التصريح الروسي قد يكون مؤشراً على "هجوم محتمل" قد تشنه قوات الأسد أو القوات الروسية ضد مواقع وأرتال الجي التركي في إدلب، في سيناريو مشابه لما حصل قبل "اتفاق موسكو" حين سقط 34 قتيلاً في صفوف الجيش التركي بقصف لقوات النظام جنوب إدلب.
وفي وقت سابق اليوم، سقط ضحايا مدنيون بينهم طفلة بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة أريحا جنوب غرب إدلب، كما قتل 3 أطفال وأصيب آخرون بقصف مماثل على مدينة إدلب وبلدة كفريا شمال المحافظة، إضافة لمقتل مدنيين اثنين بقصف طال بلدة نحليا جنوب إدلب.
وقال مراسل الجسر إن قوات النظام صعدت من وتيرة قصفها على المناطق المحررة أثناء مرور رتل للجيش التركي، في حادثة تكررت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.ويتزامن تصعيد قوات الأسد مع انسحاب الجيش التركي من نقاط كان النظام يحاصرها جنوب في ريف محافظة حماة الشمالي.
اقرأ المزيد
