السبت 2019/06/01

هكذا أسهمت الأمم المتحدة بالكارثة في إدلب

كشفت صحيفة تلغراف البريطانية عن فضيحة للأمم المتحدة تتعلق بإعطائها إحداثيات مشافٍ في إدلب لروسيا بهدف عدم قصفها، غير أن الطائرات الروسية تعمدت استهداف تلك المشافي.

وقالت صحيفة تلغراف إن قوات روسيا ونظام الأسد استهدفت 8 مشافي في إدلب خلال شهر واحد، رغم حصول روسيا على إحداثيات تلك المشافي لضمان قصفها.

وقالت الصحيفة إن قوات النظام وروسيا تواصل استهداف المستشفيات والمراكز الطبية الدولية في إدلب، مشيرة إلى أن الاستهداف المتعمد للمراكز الطبية يعد جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.

وزُودت الأمم المتحدة بإحداثيات المشافي في إدلب، كي تسلمها لروسيا لضمان عدم قصفها عن طريق الخطأ، ضمن ما يسمى بآلية "فض النزاع".

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقريرها الأربعاء الماضي، أن قوات النظام والاحتلال الروسي استهدفت 24 منشأة طبية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، في غضون أربعة أسابيع، داعية إلى تشكيل تحالف دولي خارج مجلس الأمن لحماية المشافي.

وتتعرض المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة لقصف مكثف منذ أكثر من شهر، أسفر عن سقوط مئات الضحايا ونزوح عشرات الآلاف، وقد استهدف قصف قوات النظام وروسيا بشكل مركز المشافي والمراكز الطبية، رغم المطالب الأممية والتركية بضرورة وقف التصعيد الدموي ضد المدنيين.