يسود هدوء حذر اليوم الاثنين مدينة السويداء بعد توتر كبير بين مليشيات النظام والفصائل المحلية التابعة لما يسمى "قوات شيخ الكرامة".
وأفادت شبكة "السويداء 24" أن الهدوء ساد بعدما انسحبت الفصائل المحلية من محيط فرع المخابرات العسكرية التابعة للنظام، وانتشار تعزيزات أمنية وعسكرية في محيط الفرع ومحيط قيادة الفرقة، وذلك تزامناً مع عودة التيار الكهربائي، بعد وقوع تبادل إطلاق نار في محيط الفرع أدى لإصابة شخصين.
وأضافت الشبكة أن "الفصائل المحلية" احتجزت ما لا يقل عن 10 عناصر من أجهزة المخابرات التابعة لقوات النظام واحتجزت سيارات أيضاً، وطالبت بالإفراج الفوري عن "الناشط المعارض" مهند شهاب الدين بعد اتهام مخابرات الأسد بخطفه، كما هددت الفصائل بالتصعيد، بينما نفى فرع المخابرات التابع للنظام مسؤوليته عن الحادثة.
وكان مسلحون مجهولون يستقلون سيارة "فان" اختطفوا الناشط مهند شهاب الدين، من أمام مكان عمله غربي مقام عين الزمان في المدينة، مساء أمس الأحد ونقلوه إلى مكان مجهول.
ويعد الناشط مهند شهاب الدين من أبرز ناشطي السويداء المعارضين لنظام الأسد، وكان قد نعى "الساروت" قبل أيام بعد مجيء خبر وفاته ، وفي صفحته الكثير من المنشورات عن الثورة السورية.
وتشهد السويداء بين الفينة والأخرى توترات بين قوات النظام وقوات "شيخ الكرامة" كان آخرها في السابع من الشهر الجاري، حيث اختطف عناصر فصيل "قوات عتيل الكرامة" بالسويداء عنصرين من مخابرات النظام، على خلفية مشادة كلامية مع أحد الحواجز التي تتبع لقوات النظام في مدينة السويداء، قبل أن يتم الإفراج عنهما بمبادرات محلية.
اقرأ المزيد
