تعرضت عددٌ من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس الساحلية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي لهجمات نفذها مسلحون مجهولون يوم أمس الأحد.
وأقرت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة الأسد، باستهداف عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس بعمل قالت إنه "تخريبي إرهابي"، ما تسبب بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط.
وقال وزير النفط في حكومة النظام علي غانم إن القطاع النفطي يشهد فصلا جديداً باستهدافه "من خلال ضرب إحدى منظومات ذلك القطاع، وهو مصب بانياس"، مضيفاً أن "الاستهداف طال مناطق الربط للسفن الناقلة للنفط الخام، كما طال 3 مرابط والأضرار كانت كبيرة في 6 خطوط ربط لسفن نقل النفط الخام".
وكانت وزارة النفط في حكومة نظام الأسد أعلنت على صفحتها في فيسبوك "وجود تسرب نفطي بمنطقة المصب البحري في بانياس فقامت ورشة الغطاسين التابعة للشركة السورية لنقل النفط بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في منطقة التلوث ليتبين وجود اعتداء على خمسة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع أدت لخروجها عن الخدمة".
وتسيطر قوات الاحتلال الروسي على ميناء بانياس النفطي منذ سنوات، وكانت وكالة "آكي" الإيطالية أشارت في وقت سابق إلى أن نظام الأسد أخلى بناء الميناء إداريًا من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه للروس.
وأشارت الوكالة إلى أن ضباطاً وتقنيين روساً يقيمون بالميناء، ويقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين.
اقرأ المزيد
