السبت 2020/03/21

هجوم ضد النظام شرق درعا تضامناً مع “جلين”

شن مسلحون مجهولون هجوماً على حاجز عسكري لقوات النظام في ريف درعا الشرقي، أمس الجمعة.

وذكرت صحفة "درعا 24" أن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً عسكرياً للنظام في بلدة المليحة الغربية، في المنطقة الشرقية من محافظة درعا ، مشيرة إلى أن أصوات اطلاق النار كانت بشكل كثيف جداً، في محيط الحاجز العسكري، الّذي يتواجد عليه عناصر من جهاز المخابرات الجوية التابع للنظام في بلدة المليحة الغربية.

وذكرت الشبكة أنه انتشر قبل ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط مصور؛ يُظهر اشتباكات مسلحة، موضحاً أنّها جانب من الهجوم على الحاجز المذكور سابقاً، وأنّ سبب الهجوم هو التضامن مع قرية جلين وما حصل في المنطقة الغربية مؤخراً، وذلك في إشارة للهجوم الذي شنته مليشيات الأسد على بلدة جلين بريف درعا الغربي وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين سابقين بالجيش السوري الحر.

وأشارت الشبكة إلى أن التوتر ما زال حاداً في المنطقة، ودخلت على خط المفاوضات مجموعات تابعة لمليشيا الفيلق الخامس بزعامة " أحمد العودة "، وكذلك تواردت أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية للنظام على الحاجز الرباعي بين الشيخ سعد وجلين.

ورغم توقيع اتفاق "التسوية" في درعا عام 2018 إلا أن المحافظة لا تزال تشكل مصدر رعب لنظام الأسد، حيث تخرج فيها مظاهرات بشكل متكرر، وذلك في وقت لا تكاد تتوقف فيه عمليات الاغتيال ضد قوات النظام وفصائل "التسوية".