السبت 2019/06/22

هجمات مسلحة ضد مواقع لقوات الأسد في ريف درعا

تعرضت مواقع تابعة لقوات النظام والمليشيات الموالية له في الجنوب السوري ليلة أمس الجمعة، لعددٍ من الهجمات من قبل مسلحين مجهولين، بعد ساعات من انتهاء مظاهرة نددت بالقبضة الأمنية لقوات النظام في درعا.

وأفادت مصادر محلية للجسر أن مجهولين شنوا هجوماً على منزل مختار نوى المدعو "محمد سعيد عساودة"، حيث تم استهدافه بعدة طلقات نارية أدت إلى إصابته في الفخذ، وأُسعف بعدها إلى مشفى درعا الوطني.

وأشارت المصادر إلى أن "عساودة" يعد من أبرز عرابي "المصالحات" في مدينة نوى، و من الذين لعبوا دوراً في تسليمها لنظام الأسد، بعد حملة النظام و الاحتلال الروسي الأخيرة في الجنوب السوري بتموز 2018.

وفي سياق متصل.. شن مسلحون مجهولون هجوماً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على الحاجز الغربي لمدينة داعل التابع للمخابرات الجوية بقوات النظام بالتزامن مع هجوم ضد مقر "الفرقة الحزبية" في المدينة، وأشارت مصادر للجسر بسماع دوي انفجارات عنيفة في مدينة داعل عقب تلك المجريات.

وكان العشرات من أبناء مدينة درعا تظاهروا بعد صلاة الجمعة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين ورفع قبضة النظام الأمنية عن أهالي المدينة.

وتشهد محافظة درعا حالة قلق وتوتر مع قرب انتهاء مهلة النظام الثانية للمطلوبين للخدمة الإلزامية والمنشقين عن قوات الأسد، حيث ستنتهي يوم 24 حزيران الجاري، في وقت تستمر فيه الاغتيالات ضد "عرابي اتفاق التسوية".