الثلاثاء 2021/04/20

“نيوزويك”: الوقت ليس مناسباً لتغيير نهج واشنطن إزاء نظام الأسد

حثّت مجلة "نيوزويك" الأميركية، إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على عدم نسيان الحاجة إلى المضي قدماً بمسار الحل السياسي في سوريا بينما ترتب أولوياتها في الشرق الأوسط.

وقالت المجلة في مقال، إن "هذا الوقت، ليس مناسباً البتة لتغيير نهج واشنطن" في سوريا، الذي يرتكز على توافق حزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين، ويتضمن عقوبات اقتصادية على النظام وداعميه بموجب قانون "قيصر".

وأشارت إلى ضرورة "استمرار واشنطن وحلفائها في المجتمع الدولي بعزل نظام الأسد عن الاقتصاد الدولي والاستفادة من علاقات دبلوماسية مع قوى إقليمية وعالمية، بما في ذلك جامعة الدول العربية التي تواصل إبقاء النظام السوري على هامش اجتماعاتها".

وحذّر كاتب المقال بيتر ميتزغر، وهو المساعد الخاص السابق لرئيس شؤون الأمن القومي الأميركي، من أنه "بينما يتركز جل اهتمام المراقبين لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط الآن على مساعي إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي الفاشل مع إيران، يخاطر هؤلاء بفقدان الضغط على حليف رئيسي لطهران، وهو النظام القاتل للرئيس السوري بشار الأسد"، بحسب قوله.

واعتبر ميتزغر أنه "من الخطأ الجزم بأن الولايات المتحدة لم تعد لها أي مصلحة سياسية في سوريا بعد هزيمة تنظيم داعش عام 2019".

ورأى أنه من مصلحة واشنطن مع قرب انتهاء مهمتها ضد تنظيم داعش، "مواصلة عزل نظام الأسد، والدفع نحو حل سياسي حقيقي للصراع يمنح الكلمة أخيراً للشعب السوري الذي طالت معاناته"، مؤكداً أنه "في حال ابتعاد واشنطن وحلفائها عن سياسة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية الفعالة ضد النظام فإن كفة الميزان ستنقلب مجدداً لصالح الأسد".