الأثنين 2020/05/25

نهاية مروعة.. مجهولون يقطعون جثمان طفلة بدرعا بعد قتلها ! (صور)

عثر أهالي درعا اليوم الاثنين على جثة الطفلة “ليمار عبد الرحمن”، البالغة من العمر عامين، بعد أن اختُطفت يوم السبت الفائت، من قبل مجهولين من أمام منزلها في مدينة جباب بريف درعا.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لجثمان الطفلة ليمار، وهي مقطعة أشلاء، في بيت مهجور بأطراف المنطقة، فيما يعتذر موقع "الجسر" عن نشرها احتراماً لذوي عائلة الضحية.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الطفلة “ليمار عبد الرحمن” اختطفت منذ يومين، وحاول ذووها البحث عنها، ما اضطرهم في النهاية إلى فتح ضبط في مخفر الشرطة في بلدة جباب التابع لقوات الأسد، وطلبوا المساعدة في البحث عن ابنتهم.

وعمم ذوو الطفلة الضحية مواصفاتها، بدلالة أنها ترتدي، بنطالاً أسوداً و”كنزة” حمراء اللون، ليعثر عليها اليوم، وهي مقتولة، إذ تظهر الصور المنشورة أن الطفلة ترتدي ملابس سوداء وحمراء.

وما يزال مصير الطفلة سلام حسن الخلف، (8 سنوات)، المنحدرة من بلدة الطيبة شرقي درعا مجهولاً، حيث اختطفت بتاريخ 10 آذار 2020، أثناء عودتها من المدرسة، وعثر في منتصف شهر نيسان الفائت على حقيبة الطفلة و”مريولتها المدرسية”، في أحد المزارع القريبة من الطيبة.

كما لا يزال مصير الطفل ميار علاء الحمادي (6 سنوات) ابن مدينة جاسم، مجهولاً، بعد خطفه في منتصف شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث أفاد شهود عيان من بلدة الحارة بأنّهم رأوا الخاطفين يستقلّون دراجة ناريّة.

وحالف الحظ فتيات من عائلة واحدة، ينحدرن من مدينة جاسم بريف درعا، بعد أن عدن سالمات، بعد خطفهن بتاريخ 17 آذار 2020، أثناء ذهابهن لتلقي درس تعويضي.

واعترض مجهولون الفتيات، ونقلوهن في حافلة، ليتواصلوا لاحقًا مع عوائلهن، مطالبين بدفع مبلغ 70 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنهن، وبالفعل تمت الصفقة، وعدن إلى ذويهن.

وتعاني محافظة درعا من تردي الوضع الأمني، منذ سيطرة قوات النظام عليها عام 2018، حيث انتشرت حوادث الخطف وخاصة بحق الأطفال.