أصدر نظام الأسد، اليوم الخميس، قراراً مفاجئاً يكشف حاجته للعملات الأجنبية في ظل تراجع وصولها من لبنان، والعقوبات الأمريكية الأخيرة.وقالت وسائل إعلام النظام إن "رئيس مجلس الوزراء" الجديد "حسين عرنوس"، أصدر قراراً يلزم بموجبه "المواطنين السوريين ومن في حكمهم"، بتصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية "التي يقبل بها المصرف المركزي حصراً"، إلى الليرة السورية، "وفقاَ لنشرة أسعار صرف الجمارك والطيران، وذلك عند دخولهم اراضي الجمهورية العربية السورية".وقالت صحيفة "الوطن" الموالية إن القرار "يستثني" من هم دون سن الثامنة عشرة بالإضافة إلى سائق الشاحنات والسيارات العامة.وأوضحت الصحيفة نفسها أن تطبيق القرار يبدأ اعتباراً من الشهر القادم، لافتة إلى أنه "جاء بناء على اقتراح وزارة المالية، وما تقرر في اجتماع مجلس الوزراء، الأحد الماضي".ويكشف هذا القرار محاولة نظام الأسد رفع مستوى الاستفادة من الحصول على قطع العملات الأجنبية بشتى الوسائل، في ظل أزمة اقتصادية جراء العقوبات الأمريكية بموجب "قانون قيصر"، إضافة إلى تراجع كبير في حصوله على "الدولار" من حلفائه في لبنان.
اقرأ المزيد
