قدم نظام الأسد روايتين متضاربتين للتفجير الذي هز أحد مقراته العسكرية على أطراف مدينة حمص اليوم الجمعة.وقالت وكالة سانا الناطقة باسم النظام إن أصوات الانفجارات التي وقعت في أحد المواقع العسكرية ناجمة عن "خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر، ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، وإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة".وكان محافظ النظام في حمص، طلال برازي قال قبل تصريحات سانا إن الانفجار ناجم عن اعتداء بقذائف مجهولة المصدر على أحد المراكز العسكرية.اقرأ أيضاً..قصف “إسرائيلي” يستهدف النظام والمليشيات الإيرانية جنوب سورياإلى ذلك.. تحدثت مصادر إعلامية أن ما جرى في حمص هو قصف إسرائيلي جديد استهدف أحد المقرات التابعة لمليشيا حزب الله على طريق حمص تدمر، وذلك بعد ساعات من هجوم إسرائيلي في الجنوب السوري.وقال ناشطون إن القصف الإسرائيلي اليوم الجمعة، استهدف مواقع لقوات النظام ومليشيا "حزب الله" اللبناني والمليشيات الإيرانية في محيط بلدة معرية بريف درعا الغربي، ومنطقة تلّ الأحمر الغربي بالقنيطرة.
اقرأ المزيد
