الجمعة 2019/06/07

نظام الأسد يعلق على أنباء إعادة علاقاته مع حركة حماس

نفى نظام الأسد اليوم الجمعة، الأخبار المتعلقة بإعادة العلاقات مع حركة حماس، واتهمها بدعم من سماهم "الإرهابيين" في سوريا، فيما لم يصدر من الحركة تعليق على مزاعم نظام الأسد.

ونقلت وكالة "سانا" الناطقة باسم نظام الأسد عن مصدر إعلامي قوله إن موقف النظام من ذلك الموضوع "موقف مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد إسرائيل".

وأضافت الوكالة: "إلا أنه تبين لاحقًا أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الارهابيين في سوريا وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته إسرائيل"، حسب زعمها.

وتابع المصدر: "وعليه فإن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سوريا من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال".

وكان موقع “المونيتور” البريطاني، نقل عن مسؤول إيراني في وقت سابق أن طهران تتوسط بين نظام الأسد وحركة حماس منذ مطلع عام 2017، مشيرًا إلى أن العديد من الاجتماعات جمعت قادة إيران وحماس لتحقيق ذلك الهدف.

جدير بالذكر أن حركة حماس اتخذت مواقف متضاربة بشأن دعم الثورة السورية، إذ إنها قررت مغادرة دمشق بعد اندلاع الثورة إلى الدوحة، ثم غادرت الدوحة إلى بيروت بعد اندلاع الأزمة الخليجية.

ولم ينكر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في وقت سابق علاقته المستمرة مع نظام الأسد، حيث قال في حوار أجرته معه وكالة سبوتنيك الروسية إن الحركة لم تقطع العلاقة مع النظام في سوريا، ووصف ما يجري في سوريا بأنه تجاوز"الفتنة" إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية.

وجاء ذلك على الرغم من أن حركة حماس رفعت علم الثورة السورية عدة مرات في قطاع غزة ، ما اعتُبر حينها إشارة إلى دعم الثورة السورية، غير أن المواقف ظلت متأرجحة حسب الحالة السياسية الداعمة للثورة من عدمها إضافة للوضع الميداني على الأرض.