الجمعة 2019/09/20

رغم صدور” العفو”.. النظام يعدم 5 شبان من درعا

أفادت مصادر إعلامية بأن نظام الأسد أعدم 5 شبان من ريف درعا، بعد أيام من إصدار ما سماه "العفو الرئاسي"، ورغم أنهم أجروا عملية "تسوية" مع النظام.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أن عدة أسر من مدينة الشيخ مسكين صُدمت بفقدان أبنائها تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، الذي اعتقلهم بعد إجرائهم لعملية التسوية عام 2018.

وأضاف "أحرار حوران" أنه حاول التواصل مع ذوي المعتقلين الخمسة، وأكدت إفادات بعضهم أنّ قوات الأسد لم تبلغهم بوفاة أبنائهم ولا حتى تسليمهم الجثث، في حين أبلغت عائلتي اثنين من المعتقلين بمراجعة مستشفى "تشرين العسكري" بدمشق، دون تبيان السبب لهم، لكن خوفهم من الصدمة دفعهم لعدم تلبية بلاغ المراجعة.

وأشار المصدر إلى أن الأنباء الواردة من مدينة الشيخ مسكين تفيد بمقتل الشبان الخمسة تحت التعذيب في سجون نظام الأسد عقب إصدار "العفو الرئاسي"، من بينهم القائد السابق في كتيبة ابن تيمية التابعة للجيش الحر "عبدالمنعم الحمد" والذي تجاوز خمسين من عمره، إضافة للعسكري المنشق عن قوات الأسد منذ عام 2012 "علاء الخلف"، والناشط الإغاثي "عبدالستار العوض" البالغ من عمره ستين عاماً، و "مصطفى البرم" إمام مسجد وشرعيٌ سابق في الجيش الحر.

وأضاف "تجمع أحرار حوران" أن المعتقلين صدر بحقهم حكم الإعدام عقب اعتقالهم، وهو ما يشمله إحدى بنود "العفو الرئاسي" الصادر مؤخرًا، وينص على استبدال حكم الإعدام بالاعتقال المؤبد على جميع المعتقلين، فيما تم دفن الجثث دون حضور أحد من ذوي القتلى.

وكانت قوات الأسد أفرجت عن خمسة أشخاص من محافظة درعا عقب صدور المرسوم الجديد، في حين لا يزال هناك حوالي أربعة آلاف شخص من محافظة درعا في معتقلات النظام، معظمهم لا يعرف ذويهم عنهم أي شيء، بحسب "تجمع أحرار حوران".