الأحد 2019/09/22

نظام الأسد يعتقل قيادياً في” أحرار الشام” بعد خداعه بـ “تسوية”

اعتقلت قوات النظام قبل أيام قياديا سابقا في "حركة أحرار الشام" جنوب دمشق، عقب عودته من الشمال السوري المحرر، وخضوعه لعملية "تسوية".

وقال موقع "صوت العاصمة"، إن دورية تابعة لـ"فرع فلسطين" التابع للنظام في بلدة بيت سحم جنوبي دمشق، دهمت منزل القيادي في "أحرار الشام" “أبو محمد غالب”، بعد أيام على عودته من الشمال المحرر الذي تهجر إليه منتصف العام الماضي بموجب اتفاق "التسوية" والتهجير القسري الذي خضعة له بلدات جنوب دمشق.

ولفت الموقع إن عملية الاعتقال جاءت إثر دعاوى جنائية قُدمت ضده بتهمة القتل العمد لعدد من عناصر النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، في ظل سيطرة المعارضة على المنطقة.

وحاولت لجان المصالحة في المنطقة التدخل في قضية القيادي السابق وتقديم الوساطة له، كونه عاد إلى بلده بالتنسيق مع أعضائها، الذين ضمنوا بدورهم عودته دن مساءلة أو ملاحقة أمنية، إلا أنها فشلت في ذلك بسبب ثبوت التهم المنسوبة إليه، حسب "صوت العاصمة".

وسبق أن نفذت قوات النظام حملات دهم واعتقالات في مناطق حرستا وسقبا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها العديد من الشبان العائدين إلى بلداتهم بعد تهجيرهم نحو الشمال السوري، بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل واعتقال عدد من العائدين إلى مناطق سيطرة قوات النظام من الشمال السوري، داعيةً المهجرين واللاجئين لعدم العودة إلى مناطق سيطرة النظام مطلقاً.

وسيطرت قوات النظام على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق في شهر أيار من عام 2018 الفائت، عقب اتفاق قضى بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.