أفادت مصادر فلسطينية بأن الأجهزة الأمنية بنظام الأسد تواصل اعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إضافة لنشطاء العمل الإغاثي والإنساني، ممّن سوّوا أوضاعهم الأمنية مع النظام بعد خروج الفصائل الثورية من المنطقة.وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير أمس الجمعة، إن عناصر "الأمن" في نظام الأسد شنّوا في الآونة الأخيرة حملات دهم في بلدات جنوب دمشق (ببيلا – يلدا – بيت سحم) اعتقلوا خلالها عدداً من اللاجئين الفلسطينيين هم: محمد ياسين فتيان (أبو صالح)، أبو خالد عمايري، ياسر كريم، ماهر نصر، أحمد محاحي، أبو أمين عبد الحفيظ، فادي عقلي، ويونس أبو ريا، بحجة تورطهم بأعمال قتل خلال أحداث الحرب.وكانت قوات النظام فرضت على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في البلدات الثلاث ببيلا- يلدا- بيت سحم جنوب دمشق، تسوية أوضاعهم الأمنية، في مراكز مخصصة من قبل الجانب الروسي و "وزارة المُصالحة والجهات الأمنية" التابعة للنظام، وذلك ضمن تنفيذ اتفاق "التسوية" الذي أبرم بين النظام وفصائل الثوار في نهاية الشهر الرابع من العام 2018.في سياق آخر.. أفادت "مجموعة العمل" بفقدان فتاتين فلسطينيتين وهما هند سليمان إبراهيم (16 عاماً) نور نعيم دياب (14 عاماً) من أبناء مخيم السبينة، في منطقة السبينة بريف دمشق، وذلك منذ يوم الخميس الماضي، فيما لم ترد أنباء أو معلومات عن مصيرهما حتى اللحظة.
اقرأ المزيد
