أعلن نظام الأسد إطلاق "خدمة جديدة" تتعلق بالتجنيد الإلزامي والاحتياطي، بالتزامن مع أزمات معيشية واقتصادية وخدمية كارثية في مناطق سيطرته، وتكرر الدعوات إلى "تسريح" دورات قديمة.وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن "وزارة الدفاع" أطلقت "خدمة جديدة للاستعلام على أسماء المدعوّين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية عبر الموقع الرسمي".وبموجب هذه "الخدمة" يتمكّن الشباب في سنّ التجنيد الإلزامي والاحتياطي من الاطلاع على "رابط إلكتروني" لمعرفة إذا كانوا من ضمن "المدعوين" أم لا، فيما يعد إدراج الاسم في الموقع "تبليغاً رسمياً لمراجعة شعب التجنيد" وفق ما جاء في تفاصيل الخبر.وتواصل نظام الأسد منذ اندلاع الثورة الشعبية ضده في 2011 شن حملات دهم واعتقال بغرض التجنيد في مناطق سيطرته.واستنكر متفاعلون مع الخبر حرص النظام على "التبليغ" للتجنيد في الوقت الذي يهمل فيه إيجاد حلول للأزمات المعيشية والاقتصادية، مع إصدار قرارات تزيد الوطأة على القاطنين في مناطقه، كما دعا آخرون إلى "تسريح" دفعات قديمة أمضت في صفوف قوات الأسد سنوات طويلة.
اقرأ المزيد
