أصدر نظام الأسد قرارًا إداريًا باستبعاد الأفراد المدعوين للاحتياط من مواليد 1981 وما قبل، في قرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من تاريخ 15 شباط الجاري.ويشمل القرار الذي نشرته وكالة أنباء النظام "سانا" إعفاء المدعوين للاحتياط غير الملتحقين من الخدمة العسكرية، ممن تجاوزت أعمارهم 38 عامًا، كما ينص على “إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني المدعو (ملتحق) من مواليد عام 1981 وما قبل، كما ينهي القرار الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المحتفظ بهم والاحتياطيين من حملة شهادة الدكتوراه.ويتخوف مراقبون من أن يكون هذا القرار مصيدة يجهزها النظام للشبان في خارج سيطرة مناطقه للعودة ، ليقوم في وقت لاحق بالانقلاب عليهم وإصدار قرار جديد يلغي قراره الأول.وكانت تسجيلات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً من أمام شعبة المزة للتجنيد في دمشق تظهر سحب المئات من الشباب للخدمة العسكرية والاحتياطية.واستخدم نظام الأسد خلال سنوات الثورة الجيش لخدمة مصالحه ومحاولة قمع الثورة السورية، ما جعل ألوف الشبان يفرون من الخدمة ويلتحقون بالجيش الحر أو يغادرون سوريا كلياً.
اقرأ المزيد
