الأحد 2020/08/16

نظام الأسد يصدر قرارات جديدة حول العبور من وإلى لبنان

أصدر نظام الأسد قراراً يتضمن إجراءات جديدة حول عبور المواطنين السوريين وسواهم، من وإلى الأراضي اللبنانية، في إطار "إجراءات" مواجهة فيروس كورونا.

ونشرت "وزارة الداخلية" التابعة للنظام، اليوم الأحد، تعميماً يسمح بدخول القادمين إلى سوريا "شريطة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وإبراز تحيل PCR لم يمض عليه أكثر من 96 ساعة من المخابر اللبنانية المعمتدة".

وأوضح التعميم أن "غير الحاملين لهذا التحليل يخضعون للحجر في المراكز المحددة من الصحة".

ويشمل القرار – بحسب التعميم- كلاً من: "السوريين القادمين من لبنان، وسائقي الشاحنات، وحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والعاملين في المنظمات الدولية، وأزواج وزوجات المواطنين السوريين من العرب والأجانب بعد إثبات ما يثبت الزوجية، وأولاد المواطنات السوريات من العرب والأجانب، والخبراء العرب والأجانب القادمين لتقديم الخبرة لدى مؤسسات القطاعين العام والخاص، والطلاب المسجلين في مدارس وجامعات سوريا بعد إبراز ما يثبت التسجيل، وحاملي إقامة سارية المفعول في البلاد بقصد العمل، ورجال الدين المسيحي العاملين بشكل مشترك في الكنائس في كلا البلدين".

أما بالنسبة للمغادرين عكساً إلى لبنان فيفصل القرار الجديد عبورهم وفق الآتي:

1-المغادرون عن طريق مطار بيروت ويحملون حجر طيران، ولديهم فيزا أو إقامة في الخارج، على أن يحضروا قبل 24 ساعة كحد أقصى من موعد الطائرة، وأن يبرزوا تحليل PCR سلبي صادر عن المختبرات المعتمدة، ومدته تقل عن 96 ساعة من تاريخ السفر باستثناء من هم دون الـ 12 عاماً (كونهم لا يطالبون بالتحليل)

2-حاملو الهوية اللبنانية والمتزوجون من لبنانيين وأولاد اللبنانية، المغادرين إلى لبنان، وذلك يومي الخميس والثلاثاء من كل أسبوع، ويتم إجراء تحليل الـ PCR في الحدود اللبنانية.

3-الحاصلون على موافقة الأمن العام اللبناني المسبقة لدخول الأراضي اللبنانية.

ويأتي قرار نظام الأسد في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرته تفشياً سريعاً لفيروس كورونا، إذ سجل حتى الآن إصابة 1593 شخصاً، بينهم 60 حالة وفاة. وتتصدر العاصمة دمشق وريفها قائمة أكثر المناطق تضرراً بالوباء.