الأحد 2019/11/03

نظام الأسد يشن حملة اعتقالات واسعة في الغوطة الشرقية

شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات واسعة في مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية، بهدف اعتقال الشبان المتخلفين عن الخدمة الإلزامية.

وقال مركز الغوطة الإعلامي، إن عناصر من فرع "الأمن السياسي" التابع للنظام بالاشتراك مع قوات "الحرس الجمهوري" شنوا حملة دهم واعتقال أمس السبت في الغوطة الشرقية.

كما شارك في الحملة عناصر "التسويات" المنضوين تحت اسم "اللجان الشعبية"، الذين كان لهم دور بارز في تحديد أسماء المطلوبين ضمن أحيائهم ومناطق مسؤوليتهم الأمنية، بحسب المركز.

استهدفت الحملة الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية، والمتخلفين عن إجراءات التسوية الأمنية، وعناصر فصائل المعارضة السابقين الذين رُفضت تسويتهم الأمنية، إضافةً إلى الشبان الذين تجاوزوا سن السادسة عشر ولم يستخرجوا بطاقة الهوية الشخصية.

ونقل مركز الغوطة الإعلامي عن مصدر في الغوطة، بأن الحملة ستكون الأكبر من نوعها في المنطقة منذ سيطرة النظام على الغوطة الشرقية.

وأوضح أن الحملة تهدف لإنهاء ملفي "التسويات" و "المتخلفين"عن الخدمة العسكرية وإعادة أمور التجنيد إلى طبيعتها وضمن سياق أعمار التجنيد الإلزامي والاحتياطي.

ولفت المركز إلى أن الجهات الأمنية والعسكرية تتعمد تنفيذ حملات يومية من وقت العشاء حتى طلوع الفجر، حيث تكون حركة المدنيين متوقفة ويسهل ملاحقة أي شخص ينوي الفرار.

ويعاني سكان الغوطة الشرقية من انتشار الحواجز التابعة للنظام والتشديد الأمني على تحركاتهم منذ استعادة النظام سيطرته عليها في آذار 2018