نظام الأسد يرفع أسعار سلعتين رئيسيتين إلى أكثر من الضعف

أصدر نظام الأسد، اليوم الأربعاء، قراراً جديداً رفع بموجبه أسعار سلعتين رئيسيتين، بعد نحو أسبوعين من دخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إن "الحكومة الجديدة" أصدرت قراراً برفع أسعار مادتي السكر والرز، وسط تخوفات شعبية من أن تشمل الزيادات سلعاً أخرى، في ظل أزمة معيشية خانقة.

وبينما كان الكيلو غرام الواحد من الرز 400 ل.س، أصبح سعره على اللائحة الرسمية الجديدة 900 ، أما السكر فارتفع سعره من 350 للكيلو الواحد إلى 800 ل.س.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية للأسد إن قرار رفع أسعار المادتين عبر ما يعرف بـ "البطاقة الإلكترونية الذكية"، جاء بناء على توصية "اللجنة الاقتصادية"، التي يرأسها "وزير المالية"، وذلك "بعد اقتراح من المؤسسة السورية للتجارة".

وعللت الصحيفة بأن رفع أسعار المادتين جاء بعد قيام "المصرف المركزي" منذ مدة "برفع سعر الصرف الرسمي (للدولار)، الذي يتم على أساسه تمويل عقود استيراد المواد المدعومة".

يشار إلى أن إيران تعهدت في وقت سابق من الشهر الجاري، بتلبية "احتياجات" نظام الأسد من المواد الغذائية والاستهلاكية، تحت عنوان "مواجهة قانون قيصر"، فيما أوضح خبراء اقتصاديون من أن طهران تسعى عن طريق سوريا إلى فتح سوق رخيصة بدون ضرائب لتسويق منتجاتها أمام عقوبات تواجهها هي الأخرى، ما يعني أنها ستوجه "ضربة قاسية" للاقتصاد السوري المحلي.