الأربعاء 2020/10/14

نظام الأسد يدين تمديد العقوبات الأوربية عليه لمدة عام إضافي

أدان نظام الأسد بيان المجلس الأوروبي الصادر منذ يومين والقاضي بتمديد العقوبات المفروضة على بعض المؤسسات والأفراد التابعين للنظام، لعام إضافي آخر.

وزعمت "وزارة خارجية" الأسد إن البيان الذي أصدره المجلس الأوروبي بسبب تطوير واستخدام النظام الأسلحة الكيميائية "بُني على النفاق والتضليل ويأتي استمرارا للحملة المعادية لسوريا"

وفق وكالة سانا الناطقة باسم النظام.

ورغم كل الأدلة على استخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق والغوطة عشرات المرات إلا أن خارجية النظام استمرت في مزاعمها أن الأسد" أكد مرارا أنه يعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا لا أخلاقيا وأنه يدين استخدامه في أي مكان وتحت أي ظرف كان وضد أي كان".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حملت في الثامن من أبريل/ نيسان 2020، للمرة الأولى، قوات النظام مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة في العام 2017.

وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة، سانتياغو أوناتي لابوردي، حينها في بيان إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس/ آذار 2017 والكلور (..) في 25 مارس/ آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية التابعة للأسد".

وبحسب المنظمة، فإن طائرتين من طراز سوخوي-22 أطلقتا قنبلتين تحتويان على غاز السارين في 24 و30 مارس/ أذار 2017، فيما ألقت مروحية سورية أسطوانة من غاز الكلور على مستشفى اللطامنة.