السبت 2018/11/03

نظام الأسد يحتفل بـ “النصر” على أنقاض الغوطة الشرقية المدمرة

تحتفل قوات النظام اليوم بما تسميه "يوم النصر" في الغوطة الشرقية بعد مرور أشهر على سيطرتها عليها.

وأفادت مصادر محلية للجسر أن فرع ريف دمشق لحزب البعث أقام احتفالا مركزيا بمدينة سقبا بحضور ضباط الحرس الجمهوري وضباط الفرقة الرابعة وأعضاء لجان "المصالحات" في الغوطة الشرقية.

وذكر ناشطون أن احتفال قوات النظام بالنصر في الغوطة الشرقية يأتي في وقت يعاني فيه سكان الغوطة من غياب شبه تام في الخدمات بالرغم من الوعود المتكررة بإيصال الكهرباء والمياه وترحيل ركام الأبنية التي دمرها النظام وحليفه الروسي.

كما يعاني سكان الغوطة الشرقية من تشديد أمني من قبل الحواجز العسكرية المنتشرة بين مدن وبلداتها، وعلى مداخلها الثلاث والتي تمنع دخول وخروج الأهالي من وإلى العاصمة دمشق إلا بموافقة أمنية، في حين لا يزال خمسة وعشرون ألفا من سكان الغوطة الشرقية في مراكز الإيواء ويرفض نظام الأسد إعادتهم لمنازلهم.

ويشار إلى نظام الأسد سيطر على الغوطة الشرقية بداية شهر نسيان الماضي، بدعم من الاحتلال الروسي وبعد استخدام للأسلحة الكيمائية.