الثلاثاء 2019/07/16

نظام الأسد يجند 400 تركي في لواء إسكندرون

أفادت مصادر إعلامية بأن نظام الأسد جند 400 شخص من الأتراك في لواء إسكندرون للقيام بأعمال تخريب وتفجير في تركيا، بإشراف زعيم مليشيا تعادي تركيا المدعو معراج أورال.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر أمني من دمشق وصفته بأنه "واسع الاطلاع"، قوله إن مخابرات الأسد جندت 400 شخص علوي من الأتراك في لواء إسكندرون، وحسب المصدر فإن "وثيقة مخابراتية تتحدث عن مساع سورية لتجنيد متطوعين من الأتراك العلويين في لواء الإسكندرون، فيما تجاوز عدد المجندين مخابراتياً الـ 400 عنصر حتى الآن، علاوة على تجنيد نحو 10 مجموعات تخريب وتفجير في تركيا، حيث جرى ذلك بإشراف «علي كيالي» المعروف بـ معراج اورال".

وتحدث المصدر والكلام لـ "القدس العربي" عن ضوء أخضر دولي لسحب الاعتراف بلواء إسكندرون قائلاً: "نظام الأسد ناقش الموضوع دولياً خلال زيارة علي مملوك الأخيرة إلى إيطاليا، أما الحديث عن اعتراف دولي فسيحصل عليه لواء إسكندرون في حال تأججت الأوضاع وطالب بالانفصال ووصلت مرحلة الاحتجاجات الشعبية إلى مستوى عال، وذلك بالتوازي مع مساعي النظام الحثيثة في خلق مجموعات تستهدف الجيش التركي وتقوم بعمليات وهجمات وتفجير ضده".

وكان معراج أورال أصيب في السادس من الشهر الجاري إصابة بليغة، بعد استهداف مجهولين بعبوة ناسفة سيارة تقله في ريف اللاذقية، حسب ما أعلنت ما تسمى "الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون – المقاومة السورية» الموالية لنظام الأسد.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، طالب موسكو بتسليم معراج أورال بعد أن شارك في مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية، العام الماضي.

وقال أوغلو: "الإرهابي معراج أورال أحد قادة مليشيات النظام السوري، شارك في مؤتمر الحوار بمدينة سوتشي الروسية، عبر وثائق مزورة"، مضيفاً: " أنقرة أبلغت موسكو على الفور باستيائها من تواجد الإرهابي أورال في المؤتمر".