تلقى نظام الأسد صفعة جديدة في الجنوب السوري، وذلك بعد اغتيال اثنين من ضباطه رفيعي المستوى في درعا.
واغتال مسلحون مجهولون اليوم السبت ضابطين من قوات النظام من مرتبات اللواء 52 ميكا، بعد استهداف آلية عسكرية كانت تقلهم قرب مدينة الحراك شرقي درعا، ما أسفر عن مصرعهم على الفور.الضابطان بحسب "تجمع أحرار حوران" ومصادر أخرى بدرعا هما العقيد الركن “حامد يونس مخلوف” قائد أركان اللواء 52 والمنحدر من مصياف بريف حماة، والعقيد الركن “محمود حبيب الزمام” مسؤول التنظيم في اللواء ذاته والمنحدر من دريكيش في طرطوس.وأشارت المصادر إلى حدوث استنفار أمني لقوات الأسد بعد استقدامها لتعزيزات عسكرية من اللواء 52 مؤلفة من عربات ومدرعات وعناصر مشاة، دخلت من الطريق الزراعي ” الكرك – الحراك ” وتمركزت عند مدخل مدينة الحراك.كما توجه رتل مؤلف من خمس آليات للشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الحراك بعد دخول الرتل الأول لقوات الأسد، فيما لم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن عملية الاستهداف .يقع اللواء 52 ميكا شرق مدينة الحراك، ويعد ثاني أكبر لواء في سوريا من حيث المساحة، وكانت فصائل الثورة سيطرت عليه لأكثر من ثلاث سنوات، واستعادته قوات الأسد بدعم روسي في حزيران 2018.ووثق تجمع أحرار حوران مقتل 8 من قوات الأسد، بينهم 4 ضباط برتب “عميد” و “عقيد” و “ملازم”، وذلك خلال 72 ساعة الأخيرة في محافظة درعا.وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" المصالحات" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات ضد عناصر من الطرفين.
اقرأ المزيد
