السبت 2020/09/19

نظام الأسد: هولندا “آخر” من يحق له الحديث عن “حقوق الإنسان”!

قال نظام الأسد، اليوم السبت، إن هولندا "آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين".

جاء ذلك في معرض رد النظام على إعلام أمستردام عزمها رفع دعوى قضائية ضد نظام الأسد في محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر في "وزارة خارجية" الأسد قوله، إن إعلان هولندا "انتهاك فاضح لتعهداتها والتزاماتها كدولة المقر لهذه المنظمة الدولية ونظامها" في إشارة لمحكمة الجنايات الدولية في "لاهاي".

وأضاف "مصدر الخارجية" أن "الحكومة الهولندية هي آخر من يحق لها الحديث عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين، بعد فضيحتها الكبرى أمام الرأي العام الهولندي ودافعي الضرائب من شعبها نتيجة قيامها بدعم وتمويل تنظيمات مسلحة في سورية تصنفها النيابة العامة الهولندية كتنظيمات إرهابية".

وأردف: "من جديد تصر الحكومة الهولندية، التي ارتضت لنفسها دور التابع الذليل للولايات المتحدة الأمريكية، على استخدام محكمة العدل الدولية في لاهاي لخدمة أجندات سيدها الأمريكي السياسية واستعمالها منصة للقفز فوق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

وتعد هولندا حالياً رفع دعوى قضائية ضد بشار الأسد أمام محكمة الجنايات الدولية في "لاهاي"، بتهم انتهاكات لحقوق الإنسان، تشمل التعذيب واستخدام أسلحة كيماوية وذلك وفقاً لما ورد في رسالة كتبها وزير الخارجية الهولندي للبرلمان أمس الجمعة.

وتم إبلاغ نظام الأسد بالخطوة القانونية التي تسبق احتمال إحالة القضية لمحكمة العدل الدولية في لاهاي المختصة بالبت في النزاعات بين الدول.

وكتب وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك قائلاً "اليوم تعلن هولندا قرارها محاسبة نظام الأسد بموجب القانون الدولي على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وبخاصة التعذيب".