أطلق مجموعة من الناشطين تحت مسمّى "أبناء الجزيرة والفرات" عريضة بعنوان: "لا للإرهاب، نعم لوحدة سورية، نعم لجيشنا الوطني و لراية الثورة، نعم لعودة أهل الجزيرة إليها .... نعم لنبع السلام"، وعملوا على حملة جمع تواقيع على هذه العريضة عبر موقع " AVAAZ" لحملات المجتمع.
وجاء في نص العريضة.. إن "أكثر من مليونين بين لاجئ ونازح من أهلنا في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وريف حلب الشرقي ممنوعون من العودة لبيوتهم إلا بكفالة من ميليشياوي قنديلي، و من تبقى منهم يكابدون الظلم والفاقة والاعتقال والإخفاء القسري على يد ميليشيات الPYD ، وأصبحت جزيرتنا مرتعاً لقوات من عدة جنسيات قادمة من آلاف الكيلومترات، ولمرتزقة أجانب قادمين من خارج الحدود، وقاعدة للتآمر على الجارة تركيا التي يربطنا بها التاريخ والجغرافيا والمستقبل، و التي وقفت مع الثورة واستقبلت ملايين السوريين.وأضافت العريضة إن أبناء المنطقة "يريدون أن تكون منطقتنا نموذجاً لتطبيق المبادئ والقيم التي خرجت من أجلها ثورة السوريين، ونريد فيها حقوقاً متساوية للجميع تحت سيادة القانون، وأن يتم تمثيل جميع أبناءها في مؤسساتها، وأن تنظمهم حقوق المواطنة المتساوية، لا أن يسلط بعضهم على بعض، وتفرض عليها مواقف وأجندات خارجية لا تمت للثورة وأهدافها بشيء، ونريد أن تكون ثروات منطقتنا لأهلها ولجميع السوريين، لا مصدراً لتمويل ميليشيات ومارقين وشذاذ آفاق، نريدها منطقة يسودها العدل والأمن والسلام والتآخي.وأكدن العريضة دعمها للجيش السوري الحر وجاء فيها "نريد لجيشنا الحر الذي حرر هذه الأرض من نظام الإجرام قبل أن يخرجنا منها الإرهاب بلونيه الأسود والأصفر أن تعود رايته تخفق في أرض سورية الواحدة، وأن يحميها من مشاريع التجزئة والتقسيم وعبث المارقين".ووقع على العريضة العشرات من المثقفين والناشطين من أبناء منطقة الجزيرة والفرات.رابط العريضة...https://bit.ly/2nH2320
اقرأ المزيد
