أفادت موقع كردي بأن مليشيات "ب ي د" بدأت بمحاكمة آلاف العناصر من تنظيم الدولة سوريي الجنسية الذين سلموا أنفسهم أثناء حصار بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي في آذار الماضي.
وقال موقع باس نيوز الكردي، اليوم الأربعاء، إن محكمة مختصة في القضايا الجنائية والإرهابية بدأت بعملية مقاضاة 6 آلاف عنصر من عناصر التنظيم الذين سلموا أنفسهم في بلدة الباغوز شرقي الفرات، وهم من الجنسية السورية.
وأضاف أنه بعد استكمال ملفاتهم من قبل القوات الأمنية التابعة لـ"قسد"، تمت إحالتهم إلى المحكمة المختصة، وباشرت بإجراء التحقيقات معهم، وحققت حتى الآن مع 1724 منهم.
وذكر الموقع نقلاً عن عضو لجنة مناقشة الأمور القانونية في المحكمة لقمان خضر إبراهيم أن أعداد عناصر تنظيم الدولة هائلة تُثقل كاهلهم وتشكل مصاعب لديهم، في ظل الإمكانات الضعيفة، مضيفاً أن المليشيات بحاجة إلى مساعدة دولية من أجل مقاضاة العناصر الأجانب، مؤكداً أن "قسد" تعاني من مصاعب في الأبحاث الجنائية وتحليل نوع الأسلحة التي تم استخدامها".
وأكد إبراهيم إلى أن هناك تهرب دولي من مسألة مقاضاة عناصر التنظيم ضمن محكمة دولية في شمال سوريا، مشددا على ضرورة محاكمتهم في محكمة خاصة على غرار محكمة روما في شمال سوريا.
وأوضح الموقع أن قيادة ميليشيات "قسد" شكلت لجنة لمناقشة الأمور القانونية الخاصة بكيفية محاكمة هؤلاء العناصر، كما تباحثت مع أطراف خارجية حول ذلك، وشدّدت اللجنة على ضرورة محاكمة هؤلاء العناصر في مناطق شمال وشرق سوريا ولكنها لم تتلقَ أي رد حتى الآن.
اقرأ المزيد
