الخميس 2020/03/12

موسكو: اتفاق الهدنة بإدلب “صامد” ونعمل لتنفيذ هذه الخطوة

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب، ثابت بشكل عام.

وأضافت المتحدثة الروسية: "من الناحية العملية، فإن البروتوكول الإضافي الملحق بمذكرة 17 سبتمبر (أيلول) 2017، الذي تم توقيعه في ختام القمة الأخيرة، سمح بوقف القتال على خط التماس الحالي في منطقة وقف التصعيد اعتباراً من 6 مارس (آذار). ويتم بشكل عام الالتزام بهذا النظام وهذا بدوره يساعد بشكل كبير باستقرار الوضع المسجل في إدلب".

وأوضحت زاخاروفا أن العمل جار لاستئناف حركة المرور على طريق السيارات السريع M4 وتابعت: "الاتصالات مستمرة بين وزارتي الدفاع الروسية والتركية لضمان تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".

وفي وقت سابق اليوم، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأوضاع في محافظة إدلب.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الطرفين، حسب بيان للرئاسة الروسية (الكرملين).

وأوضح البيان أن أردوغان وبوتين تناولا تنفيذ اتفاق الهدنة في إدلب الذي توصلت إليه أنقرة وموسكو في 5 مارس/آذار.

ورحّب الرئيسان -وفق البيان- بانخفاض مستوى التوتر إلى حد كبير في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وشددا على أهمية استمرار التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين من أجل ضمان "وقف إطلاق نار مستقر" ورفع مستوى الاستقرار بالمنطقة.

وأضاف البيان أن أردوغان وبوتين قررا الحفاظ على حوار منتظم على مستويات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات الشخصية.

وفي 5 مارس آذار، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.

كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمال الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.

أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.