الأثنين 2019/02/25

موجة نزوح جديدة إلى شمال إدلب وضعف استجابة من الهيئات الإغاثية

مراسل الجسر : منصور صبرة

ريف إدلب


ناشدت مئات العوائل النازحة من ريفي حماة وإدلب، المنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية في الشمال السوري المحرر، بالإسراع في تأمين احتياجاتهم، والعمل الجاد في التخفيف من معاناتهم، بعد اضطرارهم لمغادرة منازلهم قبل أيام، هربا من قصف قوات النظام.

وقال النازح من قرية فرجة بريف إدلب الجنوبي عمار سيجري للجسر، إنه بعد صولهم إلى مخيم "ساعد" تم فصل النساء والأطفال عن الرجال في هنغارات مخصصة للنازحين، ريثما تبادر المنظمات لنقلهم إلى مخيمات دائمة أو لإقامة مخيمات جديدة، مشيرا إلى أن المنظمات الإنسانية لم تقدم لهم أي مساعدات حتى الآن.

وأضاف "علي صويلحة" نازح آخر للجسر، أنه نزح منذ سبعة أيام من قرية جسر بيت الراس بريف حماة إلى مركز "ساعد" لإيواء النازحين شمال إدلب.

وأردف "حاولنا البقاء في القرية رغم القصف وألّا نترك منازلنا، لكن تصاعد القصف وسقوط ضحايا بين الأهالي، أجبرنا على الهرب مع نسائنا وأطفالنا إلى مراكز الإيواء في الشمال السوري"

يذكر أن موجة نزوح جديدة بدأت قبل أكثر من أسبوعين باتجاه ريف إدلب الشمالي من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي الذي تشنه قوات النظام ضد المدنيين في تلك المناطق والذي تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.