الثلاثاء 2020/03/03

مهجرو “الصنمين” يصلون الشمال المحرر (صور)

وصلت المهجرون من ريف درعا إلى المناطق المحررة بريف حلب الشرقي، وذلك بعد فرض النظام والاحتلال الروسي اتفاق تهجير جديد في مدينة الصنمين.

وأفاد مراسل الجسر أن الحافلة التي أقلت الثوار الرافضين للتسوية مع النظام في مدينة الصنمين كانت تقل 21 مقاتلاً، مشيرا إلى أنها دخلت من معبر أبو الزندين إلى مدينة الباب.

وجاءت عملية التهجير هذه بعدما توصل مقاتلو الجيش السوري الحر في مدينة الصنمين بريف درعا إلى اتفاق جديد مع النظام بوساطة روسية، أمس الاثنين.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" أنه جرى الاتفاق على تهجير عدد من المقاتلين السابقين في الجيش الحر إلى محافظة إدلب، ونحو 25 مقاتل إلى مدينة طفس غربي درعا، وهم الرافضين لاتفاق التسوية مع نظام الأسد.

وأشار المصدر نفسه إلى قبول بعض المقاتلين في البقاء بمدينة الصنمين بعد إجراء التسوية، وذلك بشرط سحب السلاح من المجموعات المحليّة التابعة لنظام الأسد في المدينة.

وتشهد عدة بلدات في درعا سخطاً واسعاً على النظام بسبب الانتهاكات المتواصلة لقواته ضد المدنيين والموقعين على اتفاق "التسوية"، الأمر الذي تسبب باندلاع موجة من الاغتيالات ضد قوات النظام والمليشيات المرتبطة به في الجنوب السوري.