الأثنين 2020/04/06

منظمة حقوقية تطالب نظام الأسد بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين

جددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها للإفراج الفوري عن المعتقلين داخل سجون نظام الأسد ، وقالت إن الأرقام الدالة على سقوط ضحايا تتزايد حول العالم، نتيجة انتشار الوباء الناجم عن فيروس كورونا"، والتي تسجل انتشاراً كبيراً رغم الاستعدادات الكبيرة التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية، والهيئات الدولية ذات الصلة.

ولفتت مجموعة العمل انتباه العالم إلى وجود أكثر من (1790) معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل سجون، ومعتقلات الأسد، جنباً إلى جنب مع إخوانهم السوريين، في ظروف اعتقال غاية في القسوة، وتفتقر لأدنى المقومات والشروط، التي حددتها الاتفاقيات الدولية، لأماكن الاعتقال والتوقيف.

وحملت مجموعة العمل، نظام الأسد، المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين، داخل سجونه ودعت إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة للمعتقلين المصابين بفيروس كورونا.

وأكدت على ضرورة العمل على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس كورونا "، للحد من انتشاره، وتحسين ظروف الاعتقال، للذين يقضون أحكاما ً قضائية داخل السجون، لارتكاب جنح، أو جنايات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحيلولة دون إصابتهم.

وكانت 43 من مؤسسات المجتمع المدني في سوريا وقعت بياناً مشتركاً حول المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد في معتقلات نظام الأسد مطالبة النظام بالإفراج الفوري عن السجناء من سياسيين وحقوقيين، وبعدم القيام بأي عمليات اعتقال جديدة للحد من إمكانية انتقال الفيروس داخل مراكز الاعتقال.