نعت منظمة "بنفسج" العاملة بريف إدلب، اليوم الخميس، ثلاثة من متطوعيها، بقصف جوي لمقاتلات نظام الأسد الحربية استهدف سيارة إسعاف تابعةً للمنظمة كانت تقلهم خلال أداء واجبهم الإنساني في إسعاف المدنيين جراء القصف في مدينة معرة النعمان.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية: "تجاوزاً لكل الأعراف الدولية, والقوانين الإنسانية التي تقتضي بتحييد العاملين الإنسانيين والفرق الإسعافية !!، وفي انتهاك مباشر لاتفاقية جنيف 4 , 1949، الطيران الحربي استهدف قبل قليل وبشكل مباشر أحد سيارات الإسعاف التابعة لمنظومة إسعاف بنفسج في مركز معرة النعمان, أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني لإنقاذ الجرحى".
ونعت المنظمة في البيان ثلاثةً من متطوعيها وهم: "الشهيد المسعف : سائر بهلول، الشهيد المسعف : محمود المصطفى، الشهيد المسعف : عبد القادر نهتان"، إضافة لإصابات خطيرة لدى 3 مسعفين آخرين , وامرأة كان الفريق يقلّها إلى أحد المستشفيات.
وأدانت "بنفسج" بأشد عبارات الاستنكار هذا الاستهداف الذي يخرق كل الاتفاقيات الدولية, ويعرّض المسعفين والمراكز الإنسانية للخطر المباشر، مؤكدة استمرارها في السير على "درب شهدائها بلا توقف، وذكّرت بواجبها الإنساني تجاه 4 ملايين سوري في إدلب ما يحتّم عليها هذه التضحية".وكانت مقاتلات النظام استهدفت بغارة مزدوجة مدينة معرة النعمان اليوم، طال القصف بشكل مباشر سيارة إسعاف تابعة لمنظمة بنفسج، ما ادى لمقتل ثلاثة متطوعين وجرح آخرين، خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف المدنيين من قصف النظام والاحتلال الروسي على المدينة.
يشار إلى أن حصيلة قتلى قصف النظام اليوم ارتفعت إلى 15 مدنياً اليوم الخميس، 5 منهم في مجزرة بقرية حيش، 6 بمجزرة في بلدة المسطومة، 3 في معرة النعمان وآخر في معرة مصرين بريف إدلب.
اقرأ المزيد
