الخميس 2020/01/23

منسقو الاستجابة: 36 ألف نازح من ريف حلب خلال اليومين الماضيين

نزح نحو 36 ألف مدني سوري خلال اليومين الماضيين من ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعتين ضمن منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، جراء هجمات قوات النظام والاحتلال الروسي ومجموعات موالية لإيران على المنطقة.

وبحسب منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري، فإن 36 ألف مدني يشكلون 11 ألف 691 عائلة، اضطروا للنزوح خلال اليومين الماضيين من ريفي حلب الغربي و الجنوبي.

وأشارت المعلومات إلى أن 450 ألف مدني نزحوا من المنطقة ذاتها خلال شهرين ونص الماضيين، حيث تتواصل حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة .

يشار أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجأون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين حررهما الجيشان التركي و"الوطني السوري" من الإرهاب.

كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية.

اقرأ أيضاً..مقاتلات الاحتلال الروسي ترتكب مجزرة في مدينة سراقب

وقُتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات قوات الأسد والاحتلال الروسي على منطقة "خفض التصعيد"، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

وتشن مقاتلات النظام والاحتلال الروسي منذ أيام حملة قصف مكثفة على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي و ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف باتجاه الحدود التركية، وذلك وسط أنباء عن نية النظام شن عملية عسكرية في المنطقة.