الخميس 2019/12/19

منسقو الاستجابة يطالب بتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا

طالب فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم الخميس مجلس الأمن الدولي بتمديد العمل بقرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وقال الفريق، إن الاحتلال الروسي يحاول منذ عدة أيام تعطيل قرار مجلس الأمن الدولي 2165، والتمديد الذي حصل عليه في القرار 2449، القاضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية الأربعة، من خلال التهديد بإيقاف العمل بهذا القرار عبر التصويت بحق النقض "الفيتو".

ولفت الفريق إلى أن القرار الذي تقدمت به بلجيكا والكويت وألمانيا هو جزء من مهام مجلس الأمن الدولي.

وحذر من أن تعطيل روسيا لقرار مجلس الأمن أو العمل على تقويض صلاحيات القرار بشكل يخدم نظام الأسد، سيزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا خاصة مع حلول فصل الشتاء ووجود مئات آلاف المدنيين في مخيمات عشوائية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، خاصة مع موجات النزوح الضخمة التي تشهدها محافظة إدلب.

والثلاثاء ناشد الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي روسيا عدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية المعتمدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في حين تريد موسكو تقليل هذه المساعدات بقوة.

وقالت الدول العشر (بلجيكا وألمانيا وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وجمهورية الدومينيكان وساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت والبيرو وبولندا) في بيان تلي في مقرّ الأمم المتحدة إنّ "عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية".

ويجري الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي منذ أيام عدة مفاوضات بشأن مشروع قرار شاركت في صياغته ألمانيا وبلجيكا والكويت لتمديد العمل لمدة عام بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 4 ملايين سوري عبر الحدود وخطوط الجبهة في سوريا.

وتستخدم حالياً لإيصال المساعدات أربع نقاط عبور، اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق، وتتم مناقشة فتح نقطة خامسة عبر تركيا في تل أبيض. وتظهر نقطة العبور الجديدة هذه في مشروع القرار الذي قدّمته ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول المكلّفة الشقّ الإنساني من الملف السوري والتي تسعى لتجديد التفويض الأممي لمدة عام.