الخميس 2020/07/02

“منسقو الاستجابة” يرد على تصريحات نظام الأسد وداعميه حول مؤتمر بروكسل

رد “فريق منسقو استجابة سوريا”، في بيان اليوم الخميس، على التصريحات الأخيرة التي أدلت بها وزارة الخارجية في حكومة الأسد حول مؤتمر بروكسل 4، بشأن مستقبل سوريا والمنطقة إضافة لتصريحات الجانبين الروسي والإيراني في القمة الثلاثية الأخيرة.

وقال منسقو الاستجابة إن تصريحات خارجية نظام الأسد حول مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا والمنطقة هي تصريحات زائفة ولا أساس لها من الصحة.

ولفت البيان إلى أنه من يستجدي عطف المجتمع الدولي لرفع العقوبات الاقتصادية عنه وتخفيف القيود المفروضة عليه، لا يحق له التكلم عن دبلوماسية التسول التي يمارسها في كل اجتماع أو تصريح يصدر عنه.

وثمن البيان الجهود المبذولة والقرارات الصادرة عن مؤتمر بروكسل وتقديم الدعم اللازم للنازحين واللاجئين السوريين وحث الدولة المساهمة في عمليات التمويل الأخيرة الالتزام بتعهداتها بشكل فعلي لتحقيق الاستجابة الانسانية الفعالة للسوريين.

وأوضح منسقو الاستجابة أن مصطلح عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى مناطقهم، لا يتحقق بوجود نظام الأسد وأركان الحكم الحالية، الأمر الذي يتطلب تغييرات شاملة وجذرية لضمان عودة ملايين السوريين إلى بلدهم سوريا، وضمان حقوقهم المسلوبة من قبل مليشيات قوات النظام.

وأكد البيان أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد ليست المسبب الرئيسي لانهيار الاقتصاد السوري، بل لتحويل نظام الأسد كافة مقدرات الدولة من مؤسسات وإدارات لصالح الأعمال العسكرية التي يقوم بها ضد السكان المدنيين في سوريا.

ولفت البيان إلى أن إعلان الجانب الروسي والإيراني عن وجود "جماعات إرهابية" في سوريا، هو أمر صحيح ويتمثل بقوات النظام والمليشيات المتحالفة معها والتي سببت خلال السنوات السابقة موجات نزوح هائلة لملايين المدنيين وتدمير ممنهج وكامل لكافة المرافق العامة والحيوية في سوريا.

وأشار البيان إلى أن إحلال التهدئة في شمال غرب سوريا، يمكن تحقيقه فقط في حال إيقاف خروقات قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الخامس من آذار 2020، والتي تجاوزت أكثر من 1044 خرق للاتفاق وبتدخل واضح من طائرات الاحتلال الروسي، وسيطرة النظام على عشرات القرى والبلدات، الأمر الذي حرم آلاف المدنيين من العودة إلى مناطقهم.

وأمس الأربعاء هاجمت وزارة خارجية نظام الأسد الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل حول سوريا، واتهمتهم بتقديم "كافة أشكال الدعم للإرهاب" واعاقتهم لعملية إعادة إعمار البلاد.