الخميس 2020/03/26

“منسقو الاستجابة”: عودة نازحي حلب وإدلب غير ممكنة حالياً لهذه الأسباب

علّق فريق "منسقو الاستجابة"، اليوم الخميس، على قضية عودة النازحين من مناطق ريفي حلب وإدلب، عقب توقيع الاتفاق التركي الروسي في الخامس من آذار الجاري.

وقال الفريق عبر بيان، إن حملات نظام الأسد وحلفائه أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص في الشمال السوري في الفترة الواقعة بين تشرين الثاني 2019 وتاريخ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار.

وأوضح البيان أن حركة عودة النازحين من المناطق التي تعرضت لقصف الأسد وحلفائه لا تزال "ضئيلة بالمجمل"، وأكد أن أعداد العائدين إلى مناطقهم حتى تاريخ 26 آذار بلغت 11.347 نسمة، وهو ما يعادل 1.09% من النازحين.

ولفت البيان إلى "عدم وجود أي ضمانات مقدمة في الوقت الحالي لعودة الناحين بشكل مكثف. وذلك لأسباب أبرزها:

1-عدم وجود ثقة من قبل المدنيين بوقف إطلاق النار في المنطقة، ولا سيما مع استمرار الخروقات من قبل النظام وحلفائه الروس.

2-انعدام شبه كامل في عمل المنظمات والهيئات الإنسانية في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.

3- تضرر عدد كبير من المنشآت والبنى التحتية التي تقدم خدماتها للمدنيين في المنطقة.

4- تضرر أجزاء كبيرة ضمن الأحياء السكنية في مناطق القصف، وعدم قدرة المدنيين على ترميم أو إصلاح تلك الأضرار.

5- انتشار المخلفات والذخائر غير المنفجرة في العديد من القرى والبلدات ومع صعوبة العمل على اكتشافها وإزالتها بشكل كامل.

ويأتي بند عودة النازحين إلى مناطقهم على رأس بنود "اتفاق موسكو" بين الرئيسين التركي والروسي، القاضي بإيقاف وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، إلا أن نظام الأسد لا يزال بشكل يومي يخرق الاتفاق عبر القصف المدفعي ومحاولات التقدم في بعض الجبهات.